## النور يشق طريقه في ظلام الجحيم **تحت سماءٍ مُظلمةٍ لا ترى فيها سوى غبار الدمار، نُطل على بطلنا، سجينٌ في ظلامٍ أبديّ. لا يعرف لنفسه اسمًا، ولا يذكر من حياته سوى قيود سجنه.** ![صورة 1-3] "انهض." "من أنت؟" "أبوك." **صوتٌ أجشٌ يخترق صمت زنزانته، صوتٌ مُرعبٌ يُذكّره بالسجان الذي خطفه من حضن الحياة. إنه والده، الرجل الذي حكم عليه بالنسيان.** ![صورة 4-9] "لا بد أنك تتساءل لماذا فعلت بك هذا؟" "سأُريك لماذا." **تتداعى الذكريات المؤلمة أمام عينيه، مشاهد دامية تروي قصة عالمٍ مُحطّمٍ. عالمٌ ابتلعه الدمار، وتحوّل سكانه إلى وحوشٍ ضارية.** ![صورة 10-18] "هذا ما ينتظرك بالخارج." **تنفتح أبواب السجن الحديدية، ليجد بطلنا نفسه أمام أول تحدياته. وحشٌ هائلٌ يُحاول افتراسه، ولكن بطلنا لا يهاب الموت، فقد اعتاد على عناقه كل يوم في ظلام زنزانته.** ![صورة 19-33] "سأموت على أي حال." **ينطلق بطلنا في هجومٍ مُستميت، يُقاتل بكل ما أوتي من قوة، مستخدمًا مهاراتٍ لم يعرف بامتلاكها. ينتصر في النهاية، ولكن المعركة لم تنتهِ بعد.** ![صورة 34-53] "لقد استيقظت." **يجد بطلنا نفسه بين يدّي رجلين غريبين، يرتديان معاطف بيضاء تُوحي بانتمائهم إلى منظمةٍ سرية. يخبرانه أنه يمتلك قدراتٍ خاصة، وأنهما هنا لحمايته.** ![صورة 54-75] "هناك الكثير مما لا تعرفه." **يُدرك بطلنا أن رحلته قد بدأت للتو، رحلة البحث عن الحقيقة في عالمٍ مُظلمٍ مليءٍ بالمخاطر. رحلة ستقوده لفهم ماضيه، ومواجهة مستقبلٍ مجهول.** ![صورة 76-95] "لماذا أنا؟" **ينتهي الفصل بمشهدٍ يُوحي بتحدياتٍ جديدة، وعدوٍّ غامض ينتظر بطلنا. فهل سيتمكن من النّجاة في هذا العالم القاسي؟**